مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة .. تشرفت كوني واحداً من الإعلاميين الذين نالوا شرف لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله"، حيث استقبل سموه في قصر البطين بأبوظبي ممثلي وسائل الإعلام العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن إطار حرص سموه على التواصل مع المكونات الثقافية والإعلامية، حيث ينظر سموه إلى وسائل الإعلام كشريك أساسي في دعم جهود البناء والتقدم على كافة المسارات والمحاور. كان حضوري بين يدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حضوراً مختلفاً ، يعلوه الشرف، ويكسوه الفخر، والاعتزاز، ويزينه فيض من المحبة والوقار، والسماحة واللطف. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زعيم عالمي استثنائي، وكبير، ومن أعظم الشخصيات المؤثرة عالميا، استطاع بفكره الفذ، وحكمته التي لا تحد أن يتعاطى مع أعقد التحديات المحلية والإقليمية والعالمية، وأن ينجح في فك طلاسم أعقد التحديات، وأن يكون دائماً منبراً للحق، وسيفاً للعدالة، وحامياً للضعفاء ، وموئلاً للسلام والاستقرار، وسندا للمستضعفين، ساهم في توطيد أركان الاستقرار والسلام في وطنه وفي الخليح العربي، وكان وما يزال منارة السلام في العالم، والغيث الذي يطفئ كل مكامن نيران الاحتراب والاقتتال والنزاعات، والفكر الذي يضيء مسارات النهضة والتقدم، والروح الطاهرة التي تتجلى فيها معاني التسامح والعطاء والعفو، والكرم والسخاء. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زعيم استثنائي ولد قائداً، وولد ليكون رمزا للأمة وكان كذلك بالفعل والقول، والموقف، والرجولة ، والوضوح والمصداقية ، أعز شعبه وبنى له أسس الاستقرار، ومنحه ضمانه الهناء والسعادة، يمضي بوطنه في مرحلة مهمة واستراتيجية نحو آفاق كبيرة مفتوحة على الإنجازات ، ومشرعة على الطموحات التي تنقل شعب الإمارات والدولة إلى مراتب عالمية لم يسبق لها بلوغها، قائد بحجم أمة لديه من الفكر ما يضمن كل قيم الاستقرار والسلام والبناء والتنمية ، والتعايش. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" تشرب الحكمة من والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الطاهر ، وخلف أخاه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه ، تشبع ببسالة القائد العسكري الصلب، وأنفة الوطني الفخور بوطنه، وبصمود الرجال في المواقف، فأعطى لكل قيمة إضافة أخرى وبعداً جديداً وعميقاً، وتشربت شخصيته بمنظمومة من القيم جعلت منه موكباً للخير، أينما حط رحاله انتشرت الخيرات وعمَّ السلام والمحبة والسكينة والطمأنينة . لقاء قائد عظيم مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كنز لا ينضب تغرف منه كل يوم قيمة سامية ، وتضيء كل يوم منه منارة تنير لنا الطريق، ونتعلم من حنايا كلامه معنى الوفاء والثبات والتحدي والعزم . لقائي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ضمن ممثلي وسائل الإعلام والقيادات الإعلامية كان تاج الفخر وسنام العز الذي لم ولن يعلوه عز ولا فخر، ونقطة تحول في حياتي غمرتني بالثقة والمحبة والفخر، وما زالت كلمات سموه في ذلك اللقاء تنير لي دروب العطاء والاجتهاد، وتزرع في قلبي أجمل معاني الولاء والإخلاص لهذا الوطن الجميل (الإمارات) وللقيم العالمية الإنسانية السامية. قائد، بجملة واحدة قالها في عز الأزمة العالمية لكوفيد 19 ( لا تشلون هم) كانت كفيلة أن تزرع السكينة والطمأنينة في قلوب كل مواطن ومقيم على أرض إمارات الخير، قائد يفعل هذا يستحق منا كل الفخر والولاء والاقتداء.